Katara

مغربيان ضمن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” أسماء الفائزين بجائزة “كتارا للرواية العربية” في دورتها العاشرة 2024، ومن ضمنهم الروائيان المغربيان باسين كني، وبوشعيب الساوري.

وفاز ياسين ڭني في فئة الروايات غير المنشورة عن روايته “ع ب ث” فيما فاز بوشعيب الساوري في فئة الدراسات النقدية عن عمله “تخييل الهوية في الرواية العربية”.

وضمت قائمة الفازين ثلاثة متوجين في كل من فئات الروايات العربية المنشورة، والروايات غير المنشورة، والدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي ورواية الفتيان، فيما ضمت القائمة فائزا واحدا في كل من الرواية التاريخية غير المنشورة والرواية القطرية المنشورة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، إن هذه الجائزة أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في 2014 بهدف ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، وتشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين، لتحفيزهم على المضي قدما نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز.

وقال خالد بن إبراهيم السليطي إن مدينة الرواية “كتارا “تحتفل اليوم بالأسبوع العالمي للرواية، والذي كان لكتارا إسهام في اعتماده من قبل “اليونسكو”، خلال الفترة من 13 الى 20 أكتوبر من كل عام، كما نحتفل بمرور عشر سنوات على إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية، التي استطاعت خلال عقد من الزمان الوصول بالرواية العربية الى فضاءات جديدة، وذلك من خلال معالجة الكثير من الإشكالات التي كانت تحد من انتشار الرواية العربية، ومن بينها صعوبات النشر والترجمة إلى لغات أخرى غير العربية، حيث أتاحت مبادرات جائزة كتارا للرواية العربية العديدة، الربط بين الرواية والترجمة والدراما والفن التشكيلي، كما أسهمت في ظهور مواهب أدبية واعدة استفادت من فرص نشر وتسويق الروايات الفائزة وترجمتها للغتين الإنجليزية والفرنسية.

واعتبر المدير العام أن قيام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، باختيار المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا “مدينة الرواية”، هو بمثابة تتويج لجهود كتارا المستمرة في دعم تقدم وتطوير الرواية العربية “باعتبارها صاحبة المكانة الأولى في أدبنا الحديث”.

ويشار الى أن “جائزة كتارا” للرواية العربية اختارت خلال هذه الدورة (13 – 20 أكتوبر الجاري) الروائي المِغربي التهامي الوزاني شخصيةَ العام، وذلك في إطار تقليد سنوي درجت عليه لجنة الجائزة في الاحتفاءِ بشخصية أدبية عربية تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي، وفي سياق العام الثقافي 2024 الذي يجمع قطر والمغرب.

وجدير بالذكر، اشتملت فعالية “شخصية العام” على معرض للصور يوثق لأهم محطات التهامي الوزاني (1903-1972)، إلى جانب ندوة تناولت مراحل تطور الرواية المغربية منذ التأسيس على يد الروائي التهامي الوزاني وحتى الآن، تقام بمشاركة كل من عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، وزهور كرام، روائية وناقدة وأكاديمية مغربية، فضلا عن للفنون التشكيلية يوثق لأهم المحطات من حياة التهامي الوزاني.