أثارت زيارة الفنان المصري محمد رمضان لمعرض الكتاب الدولي بالرباط رفقة المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان محمد رمضان، وفق مجموعة من الفيديوهات المتداولة على صفحات “الإنستغرام” و”الفايسبوك”، قد قام بجولة في أروقة المعرض برفقة وزير الثقافة، مما دفع العديد من النشطاء للتعبير عن غضبهم واستيائهم من هذا الحدث.
ويرى البعض أن تواجد رمضان في معرض الكتاب يعد ترويجا غير ملائم لشخصية مثيرة للجدل، خصوصا في مكان يهدف إلى تعزيز الثقافة والمعرفة، منتقدين بشدة استقبال وزير الثقافة لفنان مصري مشهور في موعد ثقافي خاص بالكتاب.
وقد أشار منتقدو الزيارة إلى أن رمضان، المعروف بأدواره المثيرة للجدل وأغانيه التي تحتوي على كلمات وألفاظ غير مناسبة، لا يتناسب مع روح المعرض الثقافية والأدبية.
وعلى الجانب الآخر، هناك من دافع عن زيارة رمضان، معتبرين أنها تساهم في جذب المزيد من الجمهور للمعرض وتسلط الضوء على فعالياته، كما أن حضور شخصيات مشهورة ومحبوبة يمكن أن يساهم في تعزيز الوعي بالثقافة والأدب بين الشباب.
وطرحت فئة أخرى من النشطاء استفسارا عن المعايير التي يجب أن يتم اتباعها عند دعوة الشخصيات العامة لحضور فعاليات ثقافية، وما إذا كان ينبغي التركيز على القيمة الثقافية والأدبية للشخصية المدعوة أم على قدرتها على جذب الجماهير.