تم بمدينة مراكش، إطلاق “الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري بالمغرب”، والتي ستدمج بين الفاعلين في الإنتاج المحلي والإنتاج الأجنبي وبين الجيل الجديد والجيل المخضرم من المهنيين والصناع.
وووفق بلاغ توصل “مشاهد 24” بنسخة منه، تأتي هذه الخطوة استجابة لتحديات السوق والمنافسة الدوليتين، كما تهدف إلى تسليط الضوء على الثروة الثقافية والهوية الفريدة للمغرب.
وأعلنت الغرفة في بيانها التأسيسي عن عدة تعهدات منها:
ـ تتعهد الغرف المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، بالدفاع والترويج لصناعة السينما والسمعي البصري بالمغرب.
ـ تلتزم بالمساهمة في التنمية الاقتصادية للقطاع، وتكريس دوره الاجتماعي والثقافي، مع الاعتماد على قيم التضامن والابتكار.
ـ العمل على تعزيز قدرات المهنيين والاشتغال على تطوير آليات وظروف العمل إلى مستويات أفضل في القطاعين، وتوسيع آفاق المهن المرتبطة بهذه المهنة.
ووضعت الغرفة أهدافا طموحة تستهدف تطوير آليات وظروف العمل في القطاع، وتوحيد قوى المنتجين والمخرجين، والعمل على إنشاء منظومة مستدامة لهذه الصناعة، لتشمل أنشطتها تطوير الروابط والشراكات الدولية، وتعزيز الإنتاج المشترك، وتنظيم دورات التكوين وأوراش العمل، وكل ما من شأنه الرفع من قدرات القطاع.
وتضم الغرفة في عضويتها كلا من المنتجة والموزعة أسماء اكريميش، بصفتها رئيسة، والمنتج كريم الدباغ، بصفته نائب الرئيس، والمخرج إدريس الروخ، النائب الثاني للرئيس، والمنتج نبيل جباري، الأمين العام، والمنتج سعيد حميش، نائب الأمين العام، والمنتج محمد الكغاط، أمين الصندوق، والمنتج عثمان العلوي، نائب أمين الصندوق، والصحافي والمنتج كريم الدويشي، مدير الاتصال.
وجدير بالذكر، تطمح الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، إلى المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للسينما المغربية والسمعي البصري وتنمية سوق خدمات الإنتاج الأجنبي في المغرب، وإعطاء الأولوية للتعاون والابتكار والإشعاع الثقافي.