مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
يمكن لعشاق الجليد ومحبي المغامرات الاستمتاع بقضاء عطلة شتوية مميزة واستثنائية في فندق مصنوع من الجليد، وهو واحد من أغرب الفنادق في العالم، خصوصا إذا علمنا أنه يتم بناؤه سنوياً من قبل مهندسين معماريين وفنانين، من خلال استخدام حوالي خمسة آلاف طن من الثلج.
أغرب الفنادق في العالم
ويعتبر “فندق الجليد” في السويد واحداً من أغرب الفنادق في العالم، فهو مبني من الجليد المنحوت، يذوب في الصيف ويعاد بناؤه في شتاء كل عام، ما يوفر فرص عمل كثيرة لسكان المنطقة، فضلا عن تنشيط السياحة الشتوية في هذا البلد الاسكندنافي العريق الواقع في القارة الاوروبية.
ويفتح الفندق أبوابه للزائرين والوافدين من مختلف أنحاء العالم في الفترة الواقعة بين منتصف كانون الأول (ديسمبر) ولغاية شهر نيسان (أبريل) من كل عام، وهو تحول محطة سنوية للباحثين عن المغامرة.
ويعود أصل فكرة “فندق الجليد” إلى عام 1989، عندما صنع نحاتون بيتاً جليدياً ليستخدم كحانة. وبعد سهرة احتفالية نام بعض الضيوف في داخله، لتنشأ بذلك فكرة “فندق الجليد”.
النوم في غرف من الجليد الخالص
ويقع هذا الفندق الغريب والفريد من نوعه في بلدة يوكاسيارفي، الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمال الدائرة القطبية الشمالية. ويتيح هذا الفندق لزائريه النوم في غرف من الجليد الخالص للاستمتاع بالثلج على أرض الواقع، كما تؤكد واحدة من نزلاء الفندق، مضيفة بالقول: “فندق رائع للغاية. لا يوجد لدينا ثلج في تايوان، وهو ما يجعل المكان مثير جداً لي”. حسب ما أشار موقع DW الألماني.
ويبلغ عدد غرف فندق الجليد 60 غرفة، تتميز كل واحدة منها بتصميم مستقل وإضاءة مميزة.
ويشارك في بناء الفندق حوالي مائة شخص وتستغرق عملية بنائه حوالي شهرين. وتنطلق أعمال البناء بدءاً من تشرين الأول (أكتوبر)، ويتطلب بناء الفندق حوالي خمسة آلاف طن من الجليد والثلج، وهو أمر مرهق جداً، حسبما تصف الفنانة أنا أولهند، التي شاركت في بناء هذا الفندق عام 2010. وتوضح بالقول: “تصميم الغرف منهك للغاية ويتطلب وقتاً طويلاً”.
حوالي 230 يورو لليلة الواحدة
وتبلغ تكلفة الإقامة في “فندق الجليد” حوالي 230 يورو لليلة الواحدة. وغالباً ما ينام الزوار مرة واحدة فقط في الغرف الجليدية، ثم يقضون بقية إقامتهم في البيوت الخشبية السويدية. وتبلغ درجة الحرارة في الغرف الجليدية خمس درجات مئوية تحت الصفر، وهي تعتبر دافئة مقارنة بالخارج، حيث تبلغ درجة الحرارة عشرين درجة مئوية تحت الصفر.
