أعيد فستان زفاف الأميرة ديانا الأشهر، إلى ابنيها وليام وهاري، بعد مرور 17 عامًا على وفاتها.
وكشفت تقارير إعلامية، عن أن الفستان المصنوع من طبقات الحرير الفاخر والمطرز بآلاف من حبات اللؤلؤ كان في حوزة أخيها إيرل سبنسر، الذي احتفظ به في معرض يحمل اسم الأميرة ديانا، ومن ثم نقله إلى متحف “سينسيناتي” لتكون رؤيته متاحة للجميع في مقابل 15 جنيها إسترلينيا.
جاب فستان الأميرة ديانا العالم في جولات مربحة قبل أن يعود أخيرًا إلى بريطانيا ليتسلمه ابناها بعدما كان في حوزة أخيها، بناء على رغبة الأميرة التي طلبت أن يحافظ أخوها على مقتنياتها حتى يبلغ عمر ابنيها 30 عامًا، ثم تنتقل إليهما متعلقاتها.
يذكر أن معرض الأميرة ديانا حقق عائدات قدرت بنحو مليون جنيه إسترليني على مر السنوات السابقة، لصالح صندوق الأميرة التذكاري، فيما أفادت تقارير بانزعاج أبناء الأميرة بهذا المعرض، حيث اعتبراه “تسويقا” لوفاة والدتهما.
وأكد قصر بكنغهام أن الفستان وبعض ممتلكات الأميرة الراحلة الشخصية الأخرى تم إرجاعها إلى الأمراء. وهناك دعوات حاليًا لوضع المقتنيات للعرض في قصر كنسينغتون في لندن، حيث يعيش وليام والأميرة كيت، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.