تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نبأً أعلنته وزارة شؤون السكان الأصليين في البرازيل، والمعروفة باسم “فوناي”، عن ظهور أفراد من قبائل هنود حمرٍ معزولين تمامًا عن العالم الحديث.
وأشارت الوزارة إلى أن الهنود الحمر الذين ظهروا أمام المواطنين والسائحين فجأة، ينتمون إلى مجموعة لغوية، تدعى “بانو”.
وقال “كارلوس ترافاسوس”، المدير المسؤول عن قسم قبائل الهنود المعزولة، بـ”فوناي”، إنه تم رصد لحظة تواصل مجموعة من الهنود الحمر المعزولين مع مجموعة من الفوناي، وهنود “أشانينكا”.
وأضاف “ترافاسوس”، أن يوم 26 يونيو، كان أول اقتراب للهنود المعزولين، وظهروا خلال عبورهم لنهر “إنفيرا”، بقرية سيمباتيا (لهنود أشانينكا)، وكانوا يطلقون الصفارات ويصنعون الضوضاء للحيوانات.
وشرح خبير أن أقتراب الهنود المعزولون كان سريعًا، وأنهم رجهوا مرة أخرى إلى الغابة، واستأنفوا المحاولة في اليوم التالي، حتى حصل الاتصال المباشر عن طريق اثنين من المترجمين الذين يتحدثون لغة “البانو”، ونشأت علاقة ثقة بينهم.
واستنتج خبراء برازيليون، أن الهنود المعزولون قد عبروا حدود “بيرو”، بسبب الضغوط الممارسة عن طريق قطع الأشجار غير القانونى، ومهربي المخدرات.