تاريخ المراحيض

متحف يعرض تاريخ المراحيض في ألمانيا

في سابقة من نوعها، قرر أحد المتاحف الألمانية تخصيص أحد عروضه في الهواء الطلق من أجل تتبع تاريخ المراحيض في البلاد.

وعمل المشرفون على المتحف تخصيص منطقة شاسعة توجد شمال البلاد من أجل إقامة المعرض الذي سيقدم نبذة عن تاريخ المراحيض القديمة والحديثة كتلك التي توجد في محطات القطار والميترو، والتي يستخدمها مئات الآلاف من المسافرين يوميا.

وفي تصريحات له، أوضح مدير متحف ديتمولد المفتوح، يان كارستنزن أن فكرة إقامة معرض حول دورات المياه في البلاد جاءت من أجل إعطاء الناس نبذة عن تاريخ المراحيض العمومية، مشيرا إلى أن المنطقة المخصصة للعرض تضم حوالي مائة بناية بها أزيد من 80 دورة للمياه.

وأضاف مدير المتحف أن المساحة المخصصة للعرض تحتوي على منازل ريفية قديمة وأكواخ وحظائر ومجالس قرى قديمة، الأمر الذي وفر على القائمين على المتحف عناء إيجاد النماذج القديمة لدورات المياه.

وأكد المشرف على المتحف، أن هذا الأخير يضم الكثير من الأشياء، من بينها المباول التي كانت توضع في غرف النوم وبكرة من ورق المراحيض الذي يعود تاريخه إلى سنة 1920، إضافة إلى شكل المراحيض الحديثة.

وقام مصممو المعرض بنقش المعلومات على الجدران لتكون شبيهة بالرسم الذي نجده عادة على جدران المراحيض العمومية.

هذا وتشير المعلومات إلى تفاصيل وعمر وأصل كل دورة مياه، وكذا معلومات غريبة بخصوص استخدام الألمان لما يناهز الكيلومتر من ورق المراحيض سنويا في المتوسط.

ومن المقرر أن يفتتح المعرض أبوابه في وجه الزوار في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيمتد العرض إلى غاية الـ 30 من شهر أكتوبر المقبل.

اقرأ أيضا

اعتقالات وإصابات في احتفالات رأس السنة بدول أوروبية

انطلقت سنة 2025 في ألمانيا، بموجة اعتقالات في صفوف مستعملي الألعاب النارية ضمن احتفالات العام الجديد.

المغرب وألمانيا يوقعان على اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو

وقع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمسؤول الإقليمي عن قطاع الماء بمنطقة شمال إفريقيا لدى البنك الألماني للتنمية (KfW – Kreditanstalt für Wiederaufbau)، يان شيلينغ، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو لتمويل برنامج دعم السياسات المناخية بالمغرب.

المغرب وألمانيا

بعد قرار العدل الأوروبية.. ألمانيا تؤكد على الشراكة الاستراتيجية مع المغرب

جددت ألمانيا التأكيد على “الأهمية الكبرى” التي توليها للشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد والمتميزة التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، عقب قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.