اكتشف فريق أمريكي من الباحثين عن الكنوز، أثناء جولة لسبر أغوار المياه في جامايكا بحثاً عن حطام سفن قديمة، أكبر كمية من المعادن الثمينة وجدت في العصر الحديث ربما تعود لمجموعة من القراصنة الذين كانوا ينشطون في المنطقة في القرن 17، داخل حطام سفينة بريطانية غارقة بالقرب من المياه الإقليمية للجزيرة الكاريبية.
وعبر ريك ميلر، أحد الغواصين الذين وجدوا هذا الكنز، عن دهشته الكبرى بهذا الاكتشاف غير المتوقع، شارحاً ملابساته بالقول: “كنا نسبح حول سفينة شراعية محطمة تماماً ومهترئة. رأينا شيئا يلمع وقررنا إلقاء نظرة عن قرب فعثرنا على ذهب وفضة في كل مكان! كان كنزاً كذلك الذي لطالما راودني في أحلامي… لم أكن أصدق عيني!”، كما نقل عنه موقع world news daily report الإخباري.
بالنظر فقط إلى وزن ما وجده الفريق من معادن ثمينة فقد قُيّم الكنز بـ187 مليون دولار أمريكي، مما يجعله الأكثر قيمة في التاريخ، وهو يتضمن الكثير من الأحجار شبه الكريمة والكريمة مثل الجمشت والأوبال واليشب مما يرفع قيمته الإجمالية إلى حوالي 500 مليون دولار في حال بيعه في المزاد العلني.
رغم ذلك، فإن الشركة الأميركية التي قامت بهذا الكشف، والتي يتبع لها فريق الباحثين، مضطرة لدفع 8٪ من قيمة الكنز للدولة، لكن قبل ذلك ستقوم دار مزادات بريطانية شهيرة بإصدار تقييم رسمي وشامل لقيمته الفعلية خلال الأسابيع القادمة.