هل اقتربنا من عصر استبدال البلاستيك بالقريدس؟

اكتشف باحثون في “مركز هارفارد واس” للهندسة الحيوية طريقة جديدة لصنع بلاستيك قابل للتحلل، وذلك من خلال استعمال مركبات عضوية من القريدس ومواد من الحرير.
وذكر موقع “غدي نيوز” أن النتيجة كانت مذهلة، إذ أسموا المادة الجديدة باسم “شرينك”، وتتصف هذه المادة بالمرونة والقوة في الوقت ذاته، وقد أشار مدير المركز، دون إينبر إلى أن هذه المادة تصبح أكثر مرونة عند تعرضها للماء، وهي قابلة كلياً للتحلل، كما أنها تشكل سماداً طبيعياً ممتازاً، وهي ثرية بالمواد العضوية المغذية، لدرجة تمكن نمو نبتة من تحلل عبوة واحدة منها.
ورغم أنه من الشائع استعمال كلمة “بلاستيك” لكل مادة يمكن قولبتها، إلا أن مفهومها الأساسي مرتبط بما يصنع من المواد البتروكيميائية، وهي نعمة ونقمة في الوقت ذاته، إذ تشكل طريقة رخيصة وشائعة لتصنيع منتجات بكميات كبيرة، لكن معظمها غير قابل للتحلل.
ويعد البلاستيك الذي تفيض به ساحات النفايات خطراً على البيئة، خاصة البحرية منها، إذ عملت على قتل الأسماك والحياة البرية مؤدية إلى اضطراب في التوازن البيئي.
ويقول إينبر إن مشكلة التكلفة قد يمكن حلها بسهولة، خاصة مع العاملين في مجال بيع صيد الحيوانات البحرية، والذين يدفعون أموالاً للتخلص من قشرياتها، مشيراً إلى أن المواد متوفرة وطريقة تصنيع هذه المادة متوفرة، ولكنها بحاجة إلى إدارة في سوق العمل للتعرف على التحديات والتكاليف المستقبلية وإدخالها في عملية التصنيع.

اقرأ أيضا

الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة

تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.

السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف

حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …

بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *