اكتشف باحثون في “مركز هارفارد واس” للهندسة الحيوية طريقة جديدة لصنع بلاستيك قابل للتحلل، وذلك من خلال استعمال مركبات عضوية من القريدس ومواد من الحرير.
وذكر موقع “غدي نيوز” أن النتيجة كانت مذهلة، إذ أسموا المادة الجديدة باسم “شرينك”، وتتصف هذه المادة بالمرونة والقوة في الوقت ذاته، وقد أشار مدير المركز، دون إينبر إلى أن هذه المادة تصبح أكثر مرونة عند تعرضها للماء، وهي قابلة كلياً للتحلل، كما أنها تشكل سماداً طبيعياً ممتازاً، وهي ثرية بالمواد العضوية المغذية، لدرجة تمكن نمو نبتة من تحلل عبوة واحدة منها.
ورغم أنه من الشائع استعمال كلمة “بلاستيك” لكل مادة يمكن قولبتها، إلا أن مفهومها الأساسي مرتبط بما يصنع من المواد البتروكيميائية، وهي نعمة ونقمة في الوقت ذاته، إذ تشكل طريقة رخيصة وشائعة لتصنيع منتجات بكميات كبيرة، لكن معظمها غير قابل للتحلل.
ويعد البلاستيك الذي تفيض به ساحات النفايات خطراً على البيئة، خاصة البحرية منها، إذ عملت على قتل الأسماك والحياة البرية مؤدية إلى اضطراب في التوازن البيئي.
ويقول إينبر إن مشكلة التكلفة قد يمكن حلها بسهولة، خاصة مع العاملين في مجال بيع صيد الحيوانات البحرية، والذين يدفعون أموالاً للتخلص من قشرياتها، مشيراً إلى أن المواد متوفرة وطريقة تصنيع هذه المادة متوفرة، ولكنها بحاجة إلى إدارة في سوق العمل للتعرف على التحديات والتكاليف المستقبلية وإدخالها في عملية التصنيع.
اقرأ أيضا
بمشاركة المغرب.. مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يعقد اجتماعه بالرياض
شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، اليوم الإثنين بالرياض، في أشغال …
مزور يعرض حصيلة دعم مشاريع الشباب وتنمية روح المقاولات
أعلن رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، إطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب. وأبرز …
المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!
ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية