ثارت عازفة الغيثار البرازيلية جيزيل ماري روخا اهتمام محبي الموسيقى الصاخبة على مواقع التواصل الإجتماعي باحيائها حفلات وهي مرتدية النقاب الاسلامي.
وتعتلي جيزيل ماري روخا البالغة من العمر 42 عاما خشبات مسارح موسيقى “الروك آند رول” وهي بالنقاب، حيث لا يظهر منها سوى عينيها الزرقاوين أو نقوش الحناء التي تزين يديها عندما تخلع القفازين.
وتتكون الفرقة الموسيقية التي ترافق روخا من أشقائها الثلاثة، وهي تتحدر من عائلة ألمانية كاثوليكية مهاجرة اعتنقت الإسلام في العام 2009 بعد وفاة والدها والتزمت النقاب منذ ذلك الوقت.
وكانت العازفة البارعة قد كتبت على صفحتها الخاصة في الفيسبوك أن اهتمامها الرئيسي هو “الموسيقى ولا شيء سواها” وأضافت: “لئن شاءت الصدف أن أكون مسلمة، فقد كان ممكناً أن أكون كذلك مسيحية أو بوذية أو ملحدة”.
وتشير روخا إلى أن الموسيقى لا تتنافى مع عقيدة الإسلام وهي لا تؤثر على إيمانها.
وغالبا ما تنشر الفرقة الموسيقية لروخا وأشقائها مقاطع موسيقية وصوراً في موقعهم على الفيسبوك.
وقد أثار التناقض الظاهر بين عزف موسيقى الروك وارتداء النقاب جدلا كبيرا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تراوح بين الانصدام والانبهار. واعتبر البعض أنها نموذج يغير الصورة النمطية للإسلام في الغرب.