عثر علماء من جنوب إفريقيا على بقايا 15 جسدا من كائنات تشبه البشر تدعى فصيلة “هومو ناليدي”.
وتم اكتشاف بقايا الأجساد مدفونة في كهف عميق قرب موقعي ستيركفونتاين وسوارتكرانس الشهيرين الواقعين على مسافة 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من جوهانسبورغ، وهي منطقة ظلت تمد الجنس البشري طيلة عقود بعناصر تسهم في فك لغز نشوء الإنسان وتطوره.
المزيد: بيع أكبر بيضة في العالم لطائر «الفيل المنقرض»
وقال “لي بيرغر” من معهد دراسات التطور بجامعة ويتواترسراند بجوهانسبورغ: “كان تحت أيدينا في الوادي الذي يزخر بالكثير من الكنوز في القارة الإفريقية “.
وخلص علماء السلالات البشرية العتيقة إلى أن هذا الجنس كان يدفن موتاه، الأمر الذي كان يعتقد في السابق أنه يقتصر على البشر دون غيرهم.
وعثر في إفريقيا على أضخم مجموعة منفردة من حفريات البشر وأشباه البشر وتضم 15 فردا من الصغار وحتى كبار السن وتشتمل المجموعة على أكثر من 1500 قطعة.
ولم يعثر على أي حفريات لأنواع أخرى بهذا الكهف كما أن العظام لا توجد بها آثار لمخالب أو أسنان، ما يوحي بأنها تخص كائنات مفترسة أخرى كانت تدفن ما تصطاده من لحوم في الموقع.
وقال بيرغر لرويترز في مقابلة: “اتضح بعد استبعاد الاحتمالات الأخرى أن هومو ناليدي كان يدفن جثث موتاه على هذا النسق المتكرر”.