الثقة هي الركيزة الأساسية في العلاقة الزوجية، والضمان لاستمرارها في جو من الصدق و النزاهة دون مواجهة خطر الانفصال.
وتمر عملية بناء الثقة بين الزوجين بخمس مراحل أساسية أوردها موقع “فاميلي شير” الإلكتروني على النحو التالي:
1- التواصل
عندما ننجذب لشخص ما، يدفعنا هذا إلى التواصل معه لنبدأ علاقة معه سواء أكانت علاقة رومنسية، أم علاقة صداقة، أم علاقة شراكة. فهذا التواصل يحفزنا على استثمار الوقت اللازم للتواصل وبذل الجهد في سبيل انجاح هذه العلاقة.
المزيد: 4 اختبارات مهمة للصدق والثقة بين الزوجين
2- الحذر
نحاول أن نتحرّى بحذر شديد الثقة في علاقتنا مع الشريك. ونخلق الفرص التي يمكننا من خلالها أن نتعرف على صفات الطرف الآخر. ونقوم بالتقدم في علاقتنا بحذر وصبر في عملية بناء الثقة المتبادلة والتي تحتاج إلى وقت.
3- الاستمرارية
لدى الاستمرار بالعلاقة بين الطرفين المتحابين أو الزوجين، فإن الثقة بينهما تبدأ بالتبلور بشكلها الأولي، فالاستمرارية هي المكون الأساسي للثقة، الأمر الذي يجعلهما ينتقلان إلى المرحلة التالية من بناء الثقة ألا وهي الشجاعة.
4- الشجاعة
تتجذر الثقة بين الطرفين عبر الثبات والمثابرة والاستمرارية، إلا أنها تظل هشة وغير ناضجة في غياب عنصر الشجاعة، والذي يعتبر المرحلة التي يكون فيها الطرفان مستعدان لوضع قلبيهما على المحك، عندما يطوران ثقتهما إلى مستوى أعلى.
5- الالتزام
تدفع الشجاعة طرفي العلاقة إلى الالتزام، فكل علاقة تتطلب الالتزام وهذا الالتزام يتوج جميع مراحل الثقة بحيث تصبح هذه الثقة أمرا عاديا وخاصة في العلاقات الزوجية المقدسة، والتي تدفع الزوجين للعيش سوية طوال حياتهما.