ساد الاعتقاد بأن الزواج بعد سن الثلاثين يقلص من خطر الطلاق، نظرا لأن الأزواج يكونون أكثر إدراكا لأهمية الزواج وأكثر قدرة على اختيار الشريك المناسب، إلا أن دراسة حديثة توصلت إلى نتيجة معاكسة تماما لما هو شائع.
وخلص عالم اجتماع بجامعة ولاية يوتاه الأمريكية إلى اعتبار أن خطر حدوث الطلاق يبدأ في الارتفاع كلما ارتفع سن الزواج بعد تحليل بيانات من المسح القومي لنمو الأسرة من أجل تحديد سن الزواج الأمثل.
واعتبرت الدراسة أن خطر الطلاق ينخفض بشكل مطرد عند الزواج خلال النصف الأخير من سن العشرينات وأوائل الثلاثينات، لكنه يرتفع مرة أخرى بين أولئك الذين يتزوجون في أواخر الثلاثينات من العمر.
وتشير الدراسة إلى أن الانتظار حتى سن الأربعين للزواج ليس خيارا صائبا، إذ يزيد من خطر حدوث الطلاق بسبب تعوّد الشخص على العيش باستقلالية تامة خالية من المسؤوليات الأسرية التي تصيب بالتوتر والضغط النفسي والمالي.