أعلنت شركة بي إم دبليو عن الاعتماد لتقنيات دفع جديدة، بهدف خفض معدلات استهلاك وقود البنزين بسياراتها بشكل أكبر.
وتعد تقنية الدفع الهجين Plug-in أقرب هذه التقنيات لدخول مرحلة الإنتاج القياسي، حيث من المقرر تدشينها في سيارة الفئة الثانية Active Tourer خلال العام المقبل .
وللمرة الأولى تعتمد الشركة البافارية سيارة دفع أمامي ومحرك مستعرض على محرك احتراق داخلي مع محركين كهربائيين وبطارية مصنوعة من أيونات الليثيوم.
وتصل القوة الكلية لنظام الدفع الهجين 147 كيلووات/200 حصان، كما أنها تتمكن من قطع مسافة 38 كيلومترا بالتشغيل الكهربائي الخالص، كذلك تم تقليص معدلات الاستهلاك لأقل من 2 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 50 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتعتبر تقنية حقن الماء من التقنيات، التي تساعد على خفض معدلات استهلاك السيارة من الوقود، حيث تعمل هذه التقنية على تبريد هواء الشحن بمحرك التربو، وبالتالي تصبح عملية الاحتراق أكثر كفاءة.
وتجسد سيارة الفئة الأولى إمكانيات هذه التقنية المقرر طرحها خلال العامين القادمين بشكل قياسي، حيث زادت معدلات أداء السيارة بنسبة 10%، وفي الوقت ذاته انخفضت معدلات استهلاكها بنسبة تصل إلى 8%.
ومن التقنيات الأخرى، التي تعتمد عليها بي إم دبليو لخفض التكاليف، تقنية خلايا الوقود. وللبرهنة على مزايا هذه التقنية، قامت الشركة الألمانية بتزويد الموديل GT من سيارة الفئة الخامسة بخلايا وقود، والتي تولد قوة 180 كيلووات/245 حصان.
وتتمكن السيارة المزودة بخلايا الوقود من قطع مسافة تزيد على 500 كلم، مع إمكانية ملء خزان الهيدروجين في بضع دقائق مقارنة بالسيارات الكهربائية المعتمدة على بطارية يتم شحنها في عدة ساعات.