ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن وعود بعض المترشحين لرئاسيات 17 أبريل، خلقت جوا من الطرافة والتنكيت بين المواطنين وعلى مواقع الإنترنت وفي الشوارع والجلسات، ولعلّ أبرز وعد أثار موجة من اللغط والاستغراب، هو الوعد بإجبار النساء على أداء الخدمة الوطنية.
شعار أداء المرأة للخدمة الوطنية، رفعه عبد العزيز بلعيد المرشح لرئاسيات 17 أفريل، ويحي بلعيد من بومرداس، وهو متقاعد، شغل منصب حكم في الرابطة الجهوية “الجزائر العاصمة” لكرة القدم، لكنه لم يكمل نصاب التوقيعات، وحسب الأخير فإن برنامجه يتضمن أمرين اثنين، تقليص الخدمة الوطنية للشبان إلى 12 شهرا، وإلزام بنات الجزائر بأداء الخدمة الوطنية، حسب تصريحه لجريدة وطنية.
ويبرر “أعلم أن الأسرة الجزائرية محافظة، لكن من باب المساواة التي ينص عليها الدستور الجزائري، سأفرض الخدمة الوطنية على بنات الجزائر، إذ لا فرق بين الشباب من الجنسين”. أما عبد العزيز بلعيد فيبدو أن كثرة احتكاكه بالطلبة والطالبات إبان ترؤسه للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أيام زمان، جعله يكتشف أن الشابة الجزائرية حلمها “أتجوّز لارمي”.
وكعادة الجزائريين الذين لا يُفوّتون فرصة للضحك والتنكيت، انتشرت وبقوة تعليقات طريفة، حول شعار إجبار النساء على أداء الخدمة الوطنية الذي رفعه رؤساء الجزائر المرتقبون مستغلين بذلك جميع وسائل التواصل الاجتماعي.