الفلسفة الكامنة في الطب الصيني من العلاج بالوخز بالإبر هي استعادة توازن الجسم لمواجهة آثار الإجهاد والتوتر سواء على الوجه أو داخل الجسم. لكن هل تقبل وضع إبرة في وجهك لتخفيف آثار التجاعيد، وكي تستعيد بشرتك نضارة الشباب؟
يتم العلاج من خلال غرس بعض الإبر في مواضع محددة بالوجه والذراعين والساقين، والهدف استعادة إشراق الجلد حول منطقة الخدين، وتخفيف الخطوط الفاصلة بين العينين أثار ذلك السؤال صورة نشرتها كيم كاردشيان على موقع انستغرام أثناء تجربة وخز الوجه بالإبر لتخفيف آثار الخطوط الفاصلة بين العينين التي لاحظت ظهورها بعد أن أمضت موسماً كاملاً في المناطق الشمالية من الولايات المتحدة، وذلك ضمن حملة للترويج للوخز بالإبر كبديل لعمليات التجميل الجراحية، واستخدام البوتوكس.
تقول شيلي غولدشتاين أخصائية التجميل بالوخز بالإبر في نيويورك لموقع “شاين”: “الوخز بالإبر يجمع بين الممارسة الشرقية القديمة في العلاج الصيني وبين الطرق العلاجية الحديثة، والهدف استعادة الجلد إشراقه بدلاً من عمليات شد الوجه”.
توضح غولدشتاين: “بدلاً من البوتوكس يمكن إدخال إبر معقمة في نقاط محددة على طول الوجه والجسم لتقليل التجاعيد، وترهلات الجلد والعضلات، واستعادة توهج الشباب دون المغامرة بالحصول على وجه خالي من التعابير كما يحدث كنتيجة لعمليات شد الوجه”.
يتم هذا العلاج من خلال غرس بعض الإبر في مواضع محددة بالوجه والذراعين والساقين، والهدف استعادة إشراق الجلد حول منطقة الخدين، وتخفيف الخطوط الفاصلة بين العينين، واستعادة حيوية البشرة.
يقول البروفيسور آدم بيرك مدير معهد الدراسات الصحية الشاملة في سان فرانسيسكو: “أعتقد أن آثار هذا العلاج يمكن أن تكون ذات فائدة دائمة، لأنه يوفر أفضل فائدة للون البشرة من خلال علاج الأرق والتعب، ما يساعد على علاج الإجهاد من جذوره. الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، لذلك تحسين الصحة وتخفيف التوتر ينعكس عليه”.