سلط المعرض الذي نظمته القنصلية العامة للمغرب بباريس الضوء، على تنوع الابداع الفني النسوي المغربي، وذلك عبر نماذج لفنانات مغربيات مقيمات بفرنسا، ينشطن في مجال فنون التصوير والحكايات الامازيغية والموسيقى والغناء.
وقال القنصل العام للمغرب بفرنسا، الوافي بوكيلي مخوخي إن هذا المعرض يشكل تكريما للفن المغربي بصيغة المؤنث، كما يسلط الضوء على غنى وتنوع الروافد الثقافية المشكلة للهوية المغربية.
كما ذكر بالمكتسبات التي حققتها المرأة المغربية، والتي تم تكريسها في دستور 2011، مؤكدا ان المرأة تعتبر رافعة هامة للتنمية في المغرب.
ونظم بموازاة المعرض لقاء حول أعمال الفنانة التشكيلية فاطمة بنت اوعقا، التي تتناول لوحاتها عوالم المرأة القروية المغربية، مع حضور لافت لرموز مثل الخلخال والحايك والوشم.
كما احتفى اللقاء بتجربة زكية أوحميدة وهي حكواتية العصور الحديثة، تنحدر من ورززات، وتعمل على احياء هذا الموروث التقليدي الامازيغي، وتثمين هذا الجزء من التراث المغربي اللامادي.
كما تم خلال التظاهرة عرض مجموعة نادرة من الحلي الامازيغية جمعها رفائيل سرفاتي وهو طبيب جراح للأسنان من هواة جمع الحلي البربرية.
وتبرز هذه المجموعة غنى وجمالية تراث المناطق الجبلية المغربية، كما تعكس جزء من التراث المشترك بين اليهود والمسلمين ببعض مناطق المغرب.
وتميز اللقاء بمحاضرة للمؤرخة نيكول سرفاتي التي تطرقت الى المساهمات الرائدة لبعض الشخصيات النسوية عبر التاريخ المغربي، فضلا عن عروض فنية للمغنيتين أمينة بنسودة وخير الهدى.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.
عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته
يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.