المغربيات المقيمات في سبتة المحتلة، هن الأكثر تعرضا للعنف المنزلي (الأسري)، هذا ما كشفه “مكتب العنف المنزلي” بالمدينة المحتلة، ووفق أحدث إحصائيات للمكتب المذكور فان النساء المغربيات اللائي يتراوح أعمارهن ما بين 18 و 30 سنة، هن الأكثر تعرضا للعنف بنسبة 67 في المائة من مجموع المعنفات، وسجل المكتب نفسه حالات عنف ضد فتيات قاصرات لم يتعدى أعمارهن 14 و 16 سنة.
أما النساء البالغات أكثر من 30 سنة ولم يتجاوزن عقدهن الخامس، فان نسبة العنف وسطهن بلغت 30 في المائة، فيما العنف المقترف ضد النساء اللائي يبلغن أكثر من خمسون سنة فلا تتجاوز نسبته وفق نفس المصدر 1 في المائة. وبلغ مجموع النساء المعنفات قبل متم هذه السنة (2014) 245 حالة بزيادة ملفتة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي بلغت 211 حالة قبل أن تنهي السنة (2013) بتسجيل 233 حالة، ومن الحقائق التي أشار إليها نفس المصدر هي أن 80 في المائة من الشكاوى المسجلة بهذا الخصوص يتم التراجع عنها وسحبها، رغم أن غالبية النساء يتكرر عليهن العنف.
تعليقا على هذه الأرقام كشفت الوزيرة المكلفة بالشؤون الاجتماعية بالحكومة المحلية، ربيعة محمد، أن السبيل إلى إنهاء ظاهرة العنف ضد النساء، هو المزيد من التوعية وسط الشباب بأهمية المساواة والقيم الخاصة برفض العنف، مشيرة إلى أن الشكاوى المسجلة غيض من فيض، مؤكدة أن هناك حالات عنف كثيرة لا يتم التبليغ عنها.