تمكنت الدكتورة المغربية رجاء غانمي، أول أمس السبت (30 غشت) من الظفر بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم، في العاصمة البريطانية لندن، لتكون بذلك أول عربية في العالم تحصل على اللقب.
وتألقت المغربية خلال حفل تسلم الجائزة بالقفطان المغربي، كما وضعت علم الوطن على كتفيها.
وجاء في كلمة د.غانمي لحظة التتويج، أن قيمة التتويج تجلى أساسا في حب واحترام ومساندة كل العرب لها من كل الجنسيات العربية دون حدود برية وبحرية.
وأضافت غانمي”حين تم إختياري لأكون ضمن لائحة طويلة من أبرز الآطباء من حيث الكفاءة، رأيت شريط حياتي آمامي منذ كان الطب وممارسته حلما يقوي عزيمتي للوصول إلى ما وصلت إليه اليوم أن ارفع العلم المغربي بالنصر في قلب أوربا.. تتويجي هذا يجعلني أكتر نساء الكون سعادة وأنا ألمح بين آعينكم دعما خاص لعربية مغربية تمثل كل امرأة عربية”.
وتخرجت غانمي من كلية الطب والصيدلة بالرباط، بعد التخرج اختارت ممارسة مهنة الطب من زاوية جديدة عبر دخول نظام التامين الإجباري عن المرض، قبل أن تشتغل بهيئة للتأمين الصحي عن المرض، وموازاة مع ذلك واصلت البحث والتحصيل في مجال المراقبة الطبية والتغطية الصحية، لتصبح خبيرة معترف بها إفريقيا في هذا المجال، كما أنها وقبل ثلاث سنوات، تلقت تكوينا في تقنيات العدالة البديلة لتحصل على صفة طبيبة وسيطة.
وتشتغل غانمي، على امتداد سنين كمتطوعة في الجمعيات، كما تشغل عدة مناصب جمعوية، منها رئيسة الجمعية الوطنية للأطباء المراقبين: تنمية وتضامن، نائبة رئيسة جمعية فضاءات المواطنة والتضامن ومستشارة بعدة جمعيات طبية وطنية، افريقية، وعالمية.
غانمي هي أيضا كاتبة وباحثة، سبق وأن تم احتضان أحد إصداراتها من طرف أكبر دور النشر في ألمانيا، وهو بحث علمي يرصد حالة من السرطانات النادرة وقريبا سيصدر لها أيضا أول كتاب في مجال التغطية الصحية.