نيكول كيلي البالغة من العمر (23 عاماً) هي مثال للصبر والكفاح والإرادة، فعلى الرغم من ولادتها بذراع واحدة أغلقت جميع الأبواب في وجه اليأس والحزن، وركزت حياتها على مقوماتها الجمالية ومواهبها الفنية حتى فازت بلقب ملكة جمال ولاية أيوا الأميركية عام 2013، وفق موقع “غدي نيوز”.
ونقل موقع “سي بي أس نيوز” عن كيلي التي ولدت دون الساعد الأيسر قولها بأنها دخلت مسابقة الجمال حتى تقدم الدعم المعنوي لمثيلاتها، وتمنحهن القوة والأمل في الحياة، ولم تجد ساحة لنشر رسالتها أفضل من ساحة الموضة والأزياء.
تحدي العالم
وذكرت كيلي أنها أرادت بخطوتها هذه تحدي العالم الذي يحدق في إعاقتها طوال الوقت، وتقف على المنصة لتقول لهم “أجل، هذه أنا واثقة كل الثقة بنفسي”.
وتوضح كيلي أنها كانت كثيراً ما تمازح الأشخاص الذين يسألونها عن ذراعها الثاني فتخبرهم بأن قرشاً قضمه.
تحدى الجاذبية
عالم الأضواء ليس جديداً على كيلي، إذ سبق لها وأن فازت بمسابقة المواهب في برودواي حيث أدت أغنية بعنوان “تحدى الجاذبية”، وتقول أنها لم تحلم أبدا بلقب “ملكة جمال” ولكنها تشكر جميع الأشخاص الذين اختاروها.
وتطمح كيلي بأن تكون مديرة مسرح برودواي. بعدما تخرجت من كلية جوني كارسون للمسرح والسينما في جامعة نبراسكا لنكولن عام 2012.
أول متسابقة بدون ذراع
وقد أمضت نيكول كيلي السنوات القليلة الماضية بين ولاية ايوا، إلينوي ونيويورك، حيث عملت مع شركة مسرح برودواي في مانهاتن ونادي المسرح في شيكاغو ومسرح غودمان. كما انضمت إلى مجموعة من المتسابقات للمنافسة على لقب ملكة جمال أميركا 2013 في اتلانتيك سيتي بولاية نيو جيرسي، في 15 أيلول (سبتمبر)، لتكون أول متسابقة بدون ذراع تدخل المسابقة حيث احتلت مرتبة جيدة ضمن العشر الأوائل.
وتقول نيكول أنها ستواصل رسالتها في دعم المعاقين عبر تقديم الخطابات وإطلاق الفعاليات بهدف زرع القوة والثقة التي يفتقدونها.
اقرأ أيضا
راكبة تتسلق جناح طائرة أمريكية بدلاً من مغادرتها
أثارت راكبة على متن إحدى طائرات خطوط ألاسكا الجوية حالة من التوتر في مطار سياتل-تاكوما …
مقترحات تعديلات لنظام الضمان الاجتماعي تحت المجهر بالبرلمان
ينعقد اليوم الثلاثاء، اجتماع على مستوى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، لمتابعة دراسة مقترحي قانونين يهمان نظام الضمان الاجتماعي.
بعد أن فضحهم أمام سفراء العالم.. عسكر الجزائر يرد على ماكرون
بعد أن فضحهم، خلال كلمة له ألقاها أمس الاثنين أمام سفراء فرنسا المجتمعين في قصر الإليزيه، دفع النظام العسكري الجزائري بأبواقه المأجورة للرد على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي قال فيها غن الجزائر "تسيء إلى سمعتها