هنأت لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة موريتانيا على ما حققته المرأة الموريتانية من مكاسب خلال السنوات الخمس الأخيرة. وذلك ضمن مشاركتها في أعمال الدورة الثامنة و الأربعين للجنة التي انعقدت بجنيف ضمن فعاليات مجلس حقوق الإنسان.
وقدمت لمينة بنت القطب ولد أمم وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة خلال هذه الدورة التقرير المزدوج لموريتانيا المتعلق بتطبيق الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء.
وكانت بنت قطب قد قدمت عرضا أمام اللجنة تطرقت فيه لما حصلت عليه المرأة الموريتانية من مكاسب هامة تستجيب في معظمها لمقتضيات الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
وأوضحت الوزيرة في عرضها أن المرأة الموريتانية حصلت خلال السنوات الخمس الاخيرة على مكاسب مهمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوقت الذي تم التركيز خلال هذه الفترة على محاربة كل أشكال العنف المبني على النوع.
كما تم رصد نماذج من التمييز الإيجابي بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لإنصاف المرأة الموريتانية.
يذكر أن موريتانيا صادقت على هذه الإتفاقية عام 2000، وتجدد التزامها بالمبادئ الواردة فيها مع تحفظها على ما يخالف الدين الإسلامي.
ورافق الوزيرة في هذا السفر وفد رفيع المستوى من وزارات العدل، الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة و مفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني و المجتمع المدني.