الحياة لا يمكن أن تقف عند انتهاء علاقة عاطفية فاشلة، فينبغي على المرأة التفكير في نفسها أولًا، ومحاولة الالتزام ببعض الأمور والنصائح المهمة لتجاوز تلك الأزمة العاطفية .
على الشخص أن يصارح نفسه بالحقيقة والواقع، كما يجب عليه إدراك أن العلاقة قد انتهت بكل تفاصيلها الحلوة والمرة.
المزيد: قريبا…”هرمون الحب” لإنقاص الوزن
ينبغي عليك تقييم العلاقة بموضوعية وشفافية للوقوف على أسباب فشل العلاقة، يمكنك الاستعانة بشخص ذي حكمة تثق في رأيه أو طبيب نفسي، والاعتراف بأخطائك وعدم التمسك بمعايشة دور الضحية، مع تجنب التماس أعذار للطرف الآخر لتبرير أخطائه في حقك لأنك مازلت تحبه.
تجنب المبالغة في جلد الذات، يجب إدراك أن لكل شخص عيوبه ومميزاته وهذه طباع البشر، فلا ينبغي البحث عن شخص مثالي، كما ينبغى عليك تجنب فقدان الثقة في البشر بسهولة حتى عند تكرار فشل التجربة.
يجب عليك الابتعاد عن التفكير في الانتقام أو محاولة الاقتراب من العلاقة مرة أخرى بأي شكل، فهي تجربة يجب تجاوزها وإغلاق صفحتها بعد الاستفادة من دروسها في علاقتك القادمة.
يجب على الشخص التخلص من حقيبة الذكريات، لتجنب إضاعة العمر في الحنين، والتوقف عن الروتين الذي نسجت خلاله العلاقة، كسماع أغنيات حزينة أو رومانسية أو مفرحة أو النظر إلى رقم الحبيب على هاتفك أو متابعة حسابه عبر فيس بوك أو سؤال الأصدقاء عن أخباره أو مشاهدة صور أو الذهاب لأماكن كانت تربطك بذكريات مع هذا الشخص فهذا سيبكيك أكثر وسيزيدك ألما وحسرة.
الابتعاد عن الحديث في العلاقة لأصدقائك حول سبب فشل العلاقة، فهذا له عامل الضرر النفسي على صاحبه، ينبغي تخطي تلك الفترة من خلال خلق جو جديد لك كالخروج في أماكن جديدة أو السفر مع الأصدقاء.
ينبغي على الشخص أن يكون عمليا وواقعيا، وأكثر تفكيرا في المستقبل، ليس منشغلا بماضيه الحزين، يجب إدراك أنه بمقدور الإنسان العيش بسعادة والشعور بالنجاح ما دام يريد ذلك، لذا يجب الحرص على الاهتمام بالمظهر العام والحرص على التجديد، وممارسة الرياضة، فهذا من شأنه أن يقلل من شعورك بالاكتئاب.
الحرص على إشغال نفسك بالبحث عن عمل مناسب فهذا أنفع ماديا ومعنويا من البكاء والنحيب.
ينبغي تجنب التسرع في قبول أي علاقة عاطفية قادمة حتى لو أظهر لك حبه الشديد، يجب إدراك متطلباتك من العلاقة ومن الشخص الذي ستحبه.