رغم أنه من الطبيعي جدا أن تكون الزوجة أكبر سنا أحيانا من زوجها، إلا أن هذا يضع أمامها بعض التحديات التي تحتاج إلى أن تتنبه لها وأخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع الزوج الأصغر سنا، ويمكن تقسيم هذه الاعتبارات إلى قسمين، قسم خاص بالزوجة في نفسها، وقسم خاص بالتعامل مع الزوج.
في حال كانت الزوجة أكبر من زوجها ينصح بالآتي:
المزيد: دليلك لمواجهة العواصف في علاقتك الزوجية
ـ الحفاظ على روح الشباب والتجديد في شخصيتها.
ـ الحفاظ على روح المرح، والمغامرة والاكتشاف.
ـ الحفاظ على جسم صحي ومثالي.
ـ الظهور بمظهر وستايل شبابي أكثر.
ـ الاهتمام ومواكبة مستجدات العصر.
ـ أن تكون أكثر ثقة بذاتها وجمالها وإمكاناتها.
ـ ألا تترك نفسها فريسة للخوف والغيرة والشك.
وفيما يخص التعامل مع زوجها ينصح بما يلي:
ـ أهميَّة إعطاء الزوج الدور القيادي في الأسرة وإشعاره بأنَّه هو قائد السفينة.
ـ استشارته في أهم قرارات حياتهما والأخذ بمشورته فعليا.
ـ إظهاره بمظهر الزوج المحبّ والصديق المخلص أمام الآخرين.
ـ التحبُّب إليه، وطاعته، وتلبية احتياجاته ومتطلباته الحياتيَّة والزوجيَّة.
ـ مساعدته على تطوير ذاته وإمكاناته وبناء مهارات الحياة اللازمة للنجاح.
ـ دعمه والوقوف إلى جانبه، والظهور بمظهر المساعد والمعين على تحديات الحياة.
ـ بناء أسلوب حواري ناضج معه بحيث يمكن للطرفين التعبير بحريَّة واحترام متبادل.
ـ تمكينه من ممارسة رغبات كل مرحلة عمرية بما يحب من دون قيود.
ـ تفهم الاحتياجات المختلفة لكل منهما ومناقشتها بأسلوب مناسب ليتحقق الإشباع لكلا الطرفين.
ـ استخدام الفارق العمري والنضج الفكري بينهما كعنصر إيجابي في الحياة الزوجيَّة وليس العكس.
ـ أن تكون أكثر تفهما ووعيا وحكمة في إدارة الخلافات.
ـ أن تساعده على تلبية احتياجاته النفسيّة والاجتماعية التي من أجلها أحب وتزوج امرأة أكبر منه سنا.