بيّنت دراسة اهتمت بتطورات علم النفس السلوكي أن الأمومة تجعل الأمهات أفضل وأقدر على تنفيذ مهارات العمل المتعددة وذلك لكونهن اعتدن وتدربن فطرياً على أداء أكثر من مهمة في نفس الوقت تقريباً وإتمامها على الوجه المطلوب.
وجاء في الدراسة التي شملت 2000 أم، وبحثت عن كل ما يهم في هذا المجال أن نسبة 62 بالمئة من الأمهات اللاتي شملهن هذا الاستطلاع أجبن بأن قدرتهن على أداء المهام المتعددة في نفس الوقت تحسنت جداً بعد إنجابهن وقالت 42 بالمئة منهن بشكل عام أن مسألة تنظيم الوقت أصبحت أكثر وضوحاً في ترتيبها فيما كانت نسبة 27 بالمئة من العموم قد بينت أنهن بتن منظمات بطريقة أفضل كثيراً من السابق بعد أن أصبحن أمهات وأخذنا في رعاية أطفالهن.
وتوسعت الدراسة لتشمل استطلاع أراء زملاء عمل الأمهات وملاحظاتهم على زميلاتهم بعد أمومتهن ليشمل 500 موظف أجاب 57 بالمئة منهم بأنهن قدمن عملن أفضل بمراحل من حيث التنظيم والتنفيذ والنتائج مقارنة بحالهن قبل ذلك.
وكانت أراء المدراء في أماكن العمل بأن قال 34 بالمئة منهم أن حساسية الموظفات الأمهات في استشعار مسؤولياتهن الظاهرة والضمنية اختلفت بشكل واضح جداً بعد إنجابهن وخصوصاً لمن لديها أكثر من طفل.
وأوضحت النساء اللواتي أصبحن أمهات أن أسلوب حياتهن أضحى منظماً بنمط أشبه بتلقائي منسق ومتسلسل بالرغم من أن ظاهره يبدو وكأنه معقد إلا أنه ومع تطبيقه شبه الروتيني يصبح سلساً وخصوصاً بمساعدة التقنية والتكنولوجيا الحديثة التي سهلت كما يقلن أداء وتنفيذ الكثير من مهام الأمومة والمتابعة اليومية سواءً في بيوتهن أو أماكن عملهن حيث قالت 37 من الأمهات بأنهن يتابعن وينجزن الكثير من أعمالهن المختلفة في البيت والعمل من خلال أجهزة الاتصال الحديثة وتقنياتها المتطورة.