إليك القواعد الذهبية للقضاء على الفوضى في بيتك

تشتكي الكثير من السيدات من الفوضى في البيت أو في بعض غرفه، كغرفة الجلوس أو غرف الأطفال، كما لا تملك بعض السيدات الوقت الكافي للقضاء على الفوضى التي تجتاح بيوتهن وإعادة ترتيبها من جديد، بحجة الانشغال بالعمل خارج البيت أو بسبب متطلبات الزوج والأولاد وعدم وجود الوقت الكافي، وهو ما يطرح أمام ربة البيت تحديات كبيرة، تجعلها تبحث عن حلول سحرية تخلصها من الفوضى. إليك بعض الأفكار لتساعدك في إعادة ترتيب بيتك من جديد، والحؤول دون تفاقم الوضع.
تحلي بالشجاعة الكافية للتخلص من الأشياء القديمة:
لا تملك الكثير من السيدات الشجاعة الكافية لاتخاذ القرار الصعب بالتخلص من الأشياء والأثاث القديم الذي لم يعد صالحا، إلا لشغل مكان مهم بالبيت، حتى لو كانت هذه الأشياء بالية وفي حالة يرثى لها. إذ قد يتصور البعض أنه يمكن إصلاحها والبعض الآخر يفكر في إعطائها لمن يمكنه استخدامها.
لكن قلة من النساء فقط تمتلكن الذكاء والشجاعة للتخلص من هذه الأدوات والأثاث غير المنتج الذي يحول البيوت إلى فوضى. فإذا لم تستعملي هذه الأدوات أو الأثاث القديم في غضون عام فيجب التخلص منها فورا. وتنطبق هذه القاعدة أيضا على الملابس والأجهزة الكهربائية وأدوات المطبخ وكذا العلب الكارتونية الفارغة… فبدل أن تشغل ركنا في إحدى الغرف وتحولها إلى مستودع للمتلاشيات وجب عليك التخلص منها أو إعطائها لمن يحتاج إليها إذا كانت ما تزال صالحة للاستعمال.
الخزائن؛ وما خفي كان أعظم:
تعاني غالبية ربات البيوت من ضيق الخزانات وكثرة الملابس وتراكمها رغم بذل الكثير من الجهد في ترتيبها، وخاصة خزانت ملابس الأطفال، أولا، يجب أن تتخلصي من كل شيء متراكم ومترامي في الخزانات. وابدئي من تلك الخاصة بثياب الأطفال، اجمعي الثياب القديمة والموسمية في مجموعات. ثم تخلصي من الثياب غير الصالحة للاستعمال، وتبرعي بجزء من الثياب القديمة ورتبي الثياب التي سيستعملها أطفالك. كوني منطقية، وأي ثياب لم تلبس خلال السنة الماضية غير جديرة بالبقاء في خزانتك. وتخلصي كذلك من علاقات الثياب المعدنية والرخيصة التي تصاب بالاعوجاج عادة وتؤثر على شكل الثياب.
انفقي المال مقابل الحصول على الراحة:
الخطأ الكبير الذي تقع فيه الكثير من النساء عند الذهاب لشراء أشياء جديدة للبيت مثل الأثاث والأدوات الكهربائية والمنزلية، هو شراء الأشياء الغالية والكبيرة الحجم. لكن تذكري أن الراحة هي أهم البنود التي يجب أن تكون على قائمة أولوياتك عند شراء أشياء جديدة للبيت، أو حتى ملابس.
وضعي في اعتبارك دائما المساحة المخصصة لوضع الشيء الجديد وما يتطلبه من وقت وجهد لتنظيفه في المستقبل، وتذكري جيدا أن كل درهم تنفقينه في شيء جديد ابحثي مقابله عن قنطار راحة.
استبدلي الأشياء القديمة بالجديدة:
تعج خزانات الكثير من البيوت بملابس بالية، هذه الملابس تشكل عبئا هائلا في حياتنا، ورغم قدمها قد نتشبث بوجودها في خزاناتنا رغم أننا لم نستعملها لفترة طويلة ولن نستعملها أبدا… لا أحد يتوقع منك رميها أو التخلص منها مرة واحدة، لكن فقط تأكدي من أن تحل الملابس الجديدة التي لا تشكل عبئا ولا تحتاج إلى عناية خاصة محل الملابس البالية.، وهكذا ستحققين هدفين؛ الحصول على ملابس جديدة، دون أن تشعري بفراغ خزانتك، وفي نفس الوقت التخلص من كمية ملابس قديمة غير ذات جدوى.
هذه القاعدة لا تنطبق على الملابس فقط وإنما على كل شيء تقريبا في البيت؛ الأثاث، وسجاد الأرضيات، الزرابي، والأجهزة المنزلية ومواد البناء وغيرها.
وعندما يحين الوقت لشراء شيء جديد اتخذي القرار بالتخلص من الشيء القديم نفسه الذي يشكل عبئا على بيتك.
لا تشتري الأشياء التي تسبب لك القلق:
يبحث البعض عند شراء الأثاث والسجاد عن العلامات “الماركات” المعروفة، وينسى شيئا مهما وهو أن الكثير من هذه الأشياء قد تسبب المعاناة فيما بعد. فالعناية بها أو غسلها يتطلبان الكثير من الوقت والجهد كما أن بعضها قد يسبب الحساسية، فهذه المشتريات تسبب لك القلق الدائم، لذلك وفري على نفسك عناء هذا القلق وتوجهي نحو اقتناء كل مفيد مريح.
لذلك ابحثي عن الأشياء التي تتميز بالبساطة والخفة، ولا تتطلب وقتا وجهدا ومالا في الاعتناء بها أو تنظيفها.
استثمري في التخزين:
التحدي الأكبر الذي تواجهه كل ربة بيت هو كيفية الاستثمار الأمثل لمساحات الفراغ في البيت أو خلق مساحات جديدة.ويعتبر استثمار الأفكار المبدعة في التخزين من أجمل وأبسط الطرق للقضاء على الفوضى في البيت. لذلك استخدمي المساحات الفارغة في الغرف لوضع الرفوف لتخزين الكتب والأحذية وأدوات المطبخ ووضع صناديق الألعاب، وضعي شماعات (علاقات) خلف الأبواب لتعليق المعاطف وغيرها وستشعرين بخلو المساحات من حولك وكأنك زدت من مساحة الغرف…

التحف وقطع الديكور الرخيصة:
كثيرا ما نجمع أو نقتني أو نحصل على هدايا من التحف والشمع والقطع الصغيرة أو الكبيرة التي تأخذ حيزا مهما من الصالون أو غرفة الجلوس اليومية والتي لا تناسب ذوقنا حتى… قومي بالتخلص منها مرة واحدة دون تفكير، خصوصا تلك التي تضعين على الخزانة أو بين رفوف المطبخ أو على المكتب. فهذه القطع تحب الغبار وقمل الغبار يحبها، وهي مصدر مهم للحساسية، لذلك تخلصي منها وطهري منزلك من الغبار، فأنت بحاجة إلى أسطح فارغة ونظيفة، لا تسبب لك مشاكل صحية، وقد يمكنك تعويضها بقطع ديكور جميلة وذات حجم يسهل عليك تنظيفها، وإن لم تكن إمكانياتك المادية تسمح ومساحات بيتك أيضا، فانعمي بمساحات فارغة ونظيفة توفر عليك الجهد والمال أيضا.
الجرائد والمجلات:
لقد قرأتها وانتهيت منها… فمادمت لا تتوفرين على أرشيف متخصص بالمجلات والدوريات والجرائد فأنت لست بحاجة إليها. وعلى الأرجح، وهو ما تعاني منه جل البيوت، بأنها قابعة هناك منذ سنوات، تجمع الغبار والأوساخ والحشرات غير المرئية والعناكب… ضعي كمامة عند التخلص منها، ولا تنسي أن تتبرعي بالكتب المفيدة إلى المكتبات العامة أو مكتبة مدرسة أطفالك.
أبقي كل غرض في مكانه المنطقي والطبيعي:
هذه الخطوة قد تبدو بسيطة وسهلة، لكن زجاجات طلاء الأظافر قد تظهر في أماكن غريبة في منزلك بدلا من أن تكون قابعة في الدرج المخصص لها، أو تظل المعاطف معلقة على العلاقة إلى الأبد بدلا من تعليقها داخل الخزانة… فما عليك سوى أن تقومي بجولة في المنزل مرة كل أسبوع وتبحثي عن الأشياء الموجودة في غير مكانها الصحيح، واستخدمي سلة في هذه الجولة وضعي كل شيء تجدينه داخل هذه السلة وأعيديه إلى مكانه الصحيح.
رتبي سريرك يوميا:
لأن سريرك هو نقطة النظر الرئيسية في غرفتك، فإذا كان مثقلا بالملابس المتناثرة هنا وهناك ستتشجعين على تأجيل ترتيب الغسيل إلى الغد وستبقى الملابس متناثرة على الأرض، وإذا سمحت لنفسك بالخلود إلى النوم في بيئة غير مرتبة وغير منظمة ستستيقظين وأنت في قمة الانزعاج.

اقرأ أيضا

للسنة الثانية على التوالي.. الخطوط الملكية المغربية تتوج كأفضل شركة طيران بإفريقيا

أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن اختيار الخطوط الملكية المغربية كأفضل شركة طيران بإفريقيا، خلال النسخة الواحدة والعشرين من استطلاع "GT Tested Reader Survey" الذي أجرته مجلة US Global Traveler الشهيرة.

بطلة صغيرة.. طفلة تُطعن حتى الموت لإنقاذ والدتها من هجوم قاتل

تم القبض على رجل بعد طعن فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات حتى الموت في …

بوريطة: ملف الصحراء شهد تطورات مهمة سنة 2024

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالعيون، أن سنة 2024 “سنة مهمة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية بفضل الزخم  القوي الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الملف ومتابعته اليومية له”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *