قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، إن حكومة التوافق الوطني، التي سيشكلها بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس، ستعترف بإسرائيل والاتفاقات الدولية وتنبذ العنف.
وأضاف عباس، في كلمة له أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي انعقد في رام الله أمس برئاسته إن «الحكومة المقبلة ستأتمر بسياستي». وأردف: «وأنا أعترف بدولة إسرائيل وأنبذ العنف والإرهاب، ومعترف بالشرعية الدولية وملتزم بالالتزامات الدولية والحكومة ستنفذها”، حسب ما نسبته إليه مجموعة من الصحف العربية الصادرة اليوم، الأحد، وضمنها يومية ” الشرق الأوسط”.
وأكد الرئيس عباس أيضا، أن الحكومة المقبلة لن يكون لها دور في ما يتعلق بمفاوضات السلام مع إسرائيل، موضحا أن هذه المهمة تندرج في إطار مهام منظمة التحرير الفلسطينية.
وجدد رفضه الاعتراف بإسرائيل «كدولة يهودية». ولمح إلى إمكانية تحميل الدولة العبرية مسؤولية إدارة الأراضي الفلسطينية في حال فرضها مزيدا من العقوبات على السلطة الفلسطينية.
من جانبها، عدت حماس خطاب الرئيس الفلسطيني «إيجابيا» في معظم نقاطه ويمكن دعم بعض النقاط الجوهرية فيه. وقال باسم نعيم، مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، إن في الخطاب «نقاطا إيجابية في مقدمتها ضرورة تحقيق المصالحة وتمسكه بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعدم الاعتراف بيهودية الدولة، وكلها نقاط الجميع يدعمه فيها، إضافة إلى نقطة جوهرية أخرى، وهي أن المفاوضات فشلت”.
اقرأ أيضا
وسط تقديرات بارتفاع حصيلة الخسائر.. تواصل الاشتباكات داخل إسرائيل وضربات مكثفة على غزة
تواصلت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها كتائب عزالدين القسام
قادة “الاستقلال” يحثون على ممارسة ” النقد الذاتي” لتدارك أخطاء الماضي
في لقاء المصالحة امس، بين الأطراف المتصارعة في حزب الاستقلال، ساد خطاب يدعو إلى ممارسة النقذ الذاتي لتجاوز الأخطاء وتدارك مافات..
ذكرى 11 يناير تجمع مجددا بين شباط والفاسي ..وتكريس المصالحة في الواجهة
يلتقي حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الواحد الفاسي، منسق "تيار بلا هوادة"، اليوم من جديد، في إطار تخليد ذكرى 11 يناير.