تبنى تنظيم الدولة “داعش” الهجوم المسلح الذي استهدف مقرا عسكريا في شمال سيناء فجر اليوم الأربعاء وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا، و22 من المهاجمين.
وتداولت أنباء عن مسؤولين أمنيين أن المشتبه بهم وعددهم حوالي 70 عنصرا، قامو بهجمات متفرقة، من بينها تفجير حاجز أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد شرق العريش”، إضافة إلى هجمات متزامنة أخرى ضربت 5 حواجز للجيش في المنطقة.
وقد تزايدت عدد الهجمات التي تستهدف الجهاز الأمني المصري، إلى أكثر من 4 أحداث أبرزها اغتيال النائب العام أول أمس. بتزامن مع مناسبة مرور سنة على ترأس السيسي، في ظل غليان سياسي محلي، وتحولات جيوسياسية في محيط مصر.