تضع واشنطن اللمسات الأخيرة على خطة لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وإرسال شحنات من الأسلحة لهم. وقال مصدران أمنيان أمريكان إن هذه الخطة لا تغير الصراع على الأرض، وهدف الولايات المتحدة منها هو أن يكون لها حلفاء بين قوى الثورة المنتصرة في حال خلع الأسد.
قال مصدران أمنيان أمريكيان إن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب مقاتلي المعارضة السورية وإرسال شحنات من الأسلحة الصغيرة لهم.
وقال المسؤولان إن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لجماعات المقاتلين المعتدلة والتي تتواجد معظمها في الأردن بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.
وأضاف المسؤولان أن من المرجح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة، ولن تشمل صواريخ أرض جو مما يثير تساؤلات بشأن التأثير في حرب أهلية أودت بحياة ما يقدر بنحو 136 ألف شخص وحولت تسعة ملايين شخص إلى لاجئين وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة.