قال حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة “حزب الله” اللبناني، أمس الأحد 24 ماي إن جماعته تقاتل في جميع أنحاء سوريا بجانب الجيش السوري وإنه مستعد لتعزيز تواجده إذا لزم الأمر.
ودعا جميع المكونات السياسية إلى التكاتف لمواجهة هذا الخطر بشتى الطرق، معتبرا أن “تيار المستقبل” سيكون من أول ضحايا “داعش”.
وأوضح نصر الله أن “جبهة النصرة” هي كداعش إلا أنها فصيل شامي، ويعمل تحت مسمى جديد هو “جيش الفتح”، وجيش الفتح هو النصرة أي القاعدة”.
على صعيد آخر، كرر نصرالله الحديث عن عرسال مستعيدا توصيف وزير الداخلية لها بأنها “محتلة” مطالبا بمناقشة مسألة تحرير جرود عرسال في مجلس الوزراء، قائلا: “في حال لم تتحمل الدولة مسؤوليتها، فإن أهل بعلبك الهرمل لن يرضوا بوجود إرهابي واحد في جرود عرسال”.
يذكر أن لبنان شهد حربا أهلية بين عامي 1975 و1990، وحذر مسؤولون فيه “حزب الله” من شن هجمات عبر الحدود الأمر الذي من شأنه أن يجر البلاد بصورة أكبر إلى الصراع في سوريا.
