تشير الوثائق السرية الخاصة بزعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، أن الأخير ظل يضع نصب أعينه الولايات المتحدة كهدف رئيسي ينبغي مهاجمته من قبل التنظيم وأنصاره.
وأوضحت الوثائق التي رفعت واشنطن عنها صفة السرية أن بن لادن، انطلاقا من مخبئه في أبوت أباد شمال شرق باكستان وحتى آخر أيام حياته، ظل يحث أنصاره على التركيز على الولايات المتحدة وأن تكون أولوية التنظيم هي قتل الأمريكيين ومحاربتهم.
وكشفت الوثائق أن بن لادن كان يشرف على سير العمليات التي يقوم بها تنظيم “القاعدة” ومن ذلك أنه أعطى تعليمات لفرع التنظيم بالمغرب الكبير في 2010 بخصوص المفاوضات التي كان يجريها هذا الأخير حول مصير رهينة فرنسي قام باختطافه.
وأضافت الوثائق السرية أن زعيم “القاعدة” كان مقتنعا بشن هجمات كبيرة ضد الولايات المتحدة على غرار ما وقع في 11 سبتمبر 2001 بدلا من استهداف الأنظمة الموالية لواشنطن في الشرق الأوسط.
ويأتي الكشف عن هاته الوثائق بعد أيام فقط من نشر تحقيق للصحفي الأمريكي المخضروم سيمور هيرش كشف فيه عن تفاصيل مغايرة تماما للرواية الأمريكية الرسمية حول مقتل بن لادن، حيث أكد هذا الأخير أن زعيم “القاعدة” كان في حوزة المخابرات الباكستانية وأن هاته الأخيرة سهلت مهمة القوات الأمريكية الخاصة في تصفيته.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.