علّق الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، عضوية غينيا بيساو في جميع هيئاته بأثر فوري، بعد يومين من الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو وسيطرة العسكريين على الحكم، وفق ما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وقال محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن الخطوة تأتي استجابة لـ”التغيير غير الدستوري”، فيما عيّن قادة الانقلاب، أمس الخميس، رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام على رأس “القيادة العسكرية العليا”، المكلّفة بإدارة مرحلة انتقالية مدتها عام.
وكان الجيش قد أعلن الأربعاء إطاحة إمبالو وتعليق نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أُجريت في 23 نونبر، والتي كان متوقعا الكشف عن نتائجها خلال أيام.
وشهدت غينيا بيساو الدولة الساحلية في غرب أفريقيا والواقعة بين السنغال وغينيا (كوناكري)، أربعة انقلابات وسلسلة من محاولات الانقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.
ولطالما شكلت نتائج الانتخابات في البلاد موضع جدل. وتعاني غينيا بيساو، وهي دولة فقيرة للغاية يبلغ عدد سكانها 2,2 مليون نسمة، فسادا مزمنا، وتشكل نقطة عبور لتهريب المخدرات بين أمريكا الجنوبية وأوروبا.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير