في اليوم الـ678 من حرب الإبادة على غزة، تواصل إسرائيل هجماتها برا وجوا مستهدفة المدنيين، توازيا مع نهج التجويع الذي تتبعه بحق سكان القطاع المحاصر. يأتي ذلك بعد يوم دام استشهد فيه 100 فلسطيني بينهم 38 من منتظري المساعدات في غارات توزعت على مختلف المناطق، حسب مصادر في مستشفيات غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، أن ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة.
سياسيا، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية علنا عن تأييده لما تسمى رؤية إسرائيل الكبرى، مؤكدا شعوره بأنه يحمل رسالة “تاريخية وروحانية” تتوارثها الأجيال.
وجاءت تصريحاته في مقابلة تلفزيونية تلقى خلالها خريطة لإسرائيل تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر، وأكد موافقته عليها بشدة، في إطار خطاب توسعي متصاعد يشمل دعوات لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.
وأثارت التصريحات غضبا عربيا واسعا وإدانات رسمية حازمة، حيث اعتبرها الأردن تصعيدا استفزازيا وتهديدا لسيادة الدول ومخالفة للقانون الدولي، فيما دانتها السعودية بأشد العبارات مؤكدة رفضها للمشاريع التوسعية الإسرائيلية. ونددت قطر بالتصريحات واعتبرتها امتدادا لنهج الغطرسة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير