في اليوم الـ81 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أعلنت مستشفيات القطاع استشهاد 52 فلسطينيا، بينهم أطفال وصحافيون. في حين شنت إسرائيل 23 غارة من مسيّرات وقصفا من مقاتلات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتأتي الغارات الإسرائيلية على بيروت بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء مبانٍ في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، تمهيدا لقصف مواقع قال إن حزب الله يستخدمها لتصنيع مسيرات.
وفي غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي برتبة رقيب متأثرا بجراح أُصيب بها سابقا في معارك غزة.
ومع احتدام المعارك في القطاع، أكدت كتائب القسام استهداف قوة إسرائيلية في قيزان النجار، وجرافة بمنطقة معن في خان يونس (جنوب القطاع).
سياسيا، وبعد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان عن تسليح ما سميت “مليشيات إجرامية” في غزة بشكل سري، تعرّض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهجوم من المعارضة وسط اتهامات له بتعريض الجيش للخطر.
وبينما أقر نتنياهو باتخاذ الخطوة وقال إن مَن سربها يقدّم خدمة لحركة حماس، قالت الحركة إن العملية تؤكد إشراف الاحتلال على هندسة الفوضى وسرقة المساعدات.