في اليوم الـ53 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق مختلفة في القطاع، حيث استُشهد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا منذ فجر أمس الخميس. وفي الوقت نفسه، تزداد وطأة التجويع في القطاع المحاصر، إذ أفادت الأمم المتحدة بإغلاق مزيد من المطابخ الخيرية بسبب نفاد الغذاء.
من ناحية أخرى، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن ترامب قرر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه يرى أنه “يتلاعب به”. جاء ذلك مع كشف مسؤولين أميركيين عن احتمال إعلان ترامب قريبا عن حل شامل لغزة لا يلبي جميع مطالب إسرائيل.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هناك احتمالات عالية جدا أن يعلن الرئيس دونالد ترامب نهاية الأسبوع حلا شاملا لقضية غزة.
وقال المسؤولون الأميركيون إن هذا الحل الشامل يتضمن طرح مخطط صفقة لإنهاء الحرب، وذكروا أن الحل قيد النقاش، ويتم تطويره بتعاون جزئي من إسرائيل، وأنه لا يلبي جميع مطالبها.
وقال المسؤولون للصحيفة إنه إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فقد يُعرَض على إسرائيل كأمر واقع، موضحين أن أحد الخيارات يتمثل في منح قادة حركة حماس حصانة من الاغتيال لإقناعها بقبول الصفقة.