في اليوم الـ29 من استئناف العدوان على قطاع غزة، تصاعدت مطالب في إسرائيل وقف الحرب ، حيث ازداد عدد الموقعين على عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين، حتى ولو كان الثمن وقف الحرب فورا. يأتي ذلك بينما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين بالاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
ومن جانب آخر أفادت مصادر إعلامية باستشهاد 7 فلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
سياسيا، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، مؤكدة في الوقت ذاته على موقفها بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم وقفا للحرب والانسحاب من القطاع.
وكان مصدر في حماس قد ذكر أن وفدهم المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا حول نزع سلاح المقاومة وأن القاهرة أبلغتهم أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وهو الأمر الذي رفضته حماس.