في اليوم الـ47 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كشف موقع أكسيوس وصحيفة جيروزاليم بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة، وبحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن التواصل الأولي بين المفاوض الأميركي آدم بولر وحماس جرى في فبراير الماضي بالدوحة، حيث طلب الإفراج عن الأسرى الأميركيين بغزة وردت الحركة بإطلاق سراح الإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل تشين.
وتظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم الخميس قبالة مقر حزب الليكود في تل أبيب للمطالبة بعدم إفشال الصفقة، موازاة مع التزام رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة.
وحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أعربت عائلات الأسرى عن خشيتها من انهيار الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال، وطالبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحديد مهلة قصيرة لحركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة.
من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في رسالة وجهها للضباط والجنود الإسرائيليين إن بلاده لن تتوقف حتى تعيد جميع المخطوفين في غزة، معتبرا ذلك “واجبا أخلاقيا”، على حد قوله.