في اليوم الـ32 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تسليم جثث 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 20 فبراير الجاري، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حماس.
وقال رئيس حركة حماس خليل الحية إنه تقرر تسليم 6 من الأسرى الأحياء يوم السبت 22 فبراير الجاري، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب تستعد للانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، في حين قالت القناة الـ12 العبرية إن إسرائيل والولايات المتحدة ستتخذان قرارا خلال 48 ساعة بشأن إرسال وفد إلى قطر لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس.
وتناولت الصحف العالمية تطورات الأوضاع في المنطقة، وقالت إن اليمين المتطرف جعل إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا ضد المدنيين، ومشيرة إلى أن وجود خطة عربية جادة بشأن قطاع غزة قد تكون بديلا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي صحيفة هآرتس، قال الكاتب مايكل سفارد إن تخلي إسرائيل عن مواطنيها القابعين في الأسر لصالح ملاحقة أيديولوجية اليمين المتطرف، والقمع المتفشي لمنتقدي الحكومة، جعلها دولة فاشلة.
وفي حوار مع صحيفة “لو تومب” السويسرية، قال السفير الإسرائيلي السابق في جنوب أفريقيا ألون ليل، إن الوضع قد يتغير كثيرا إذا تبنت الدول العربية والمجتمع الدولي خطة بديلة لخطة ترامب الرامية لتهجير سكان غزة.
أما صحيفة الغارديان فتحدثت عن رسالة بعثتها أكثر من 200 منظمة في جميع أنحاء العالم للدول المشاركة في إنتاج الطائرات المقاتلة من طراز “إف 35″، تدعوها فيها إلى وقف جميع عمليات نقل الأسلحة إلى تل أبيب على الفور.