في اليوم الـ20 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال وإعادة توطين الفلسطينيين في مجتمعات أخرى.
وفي السياق، نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن رغبته في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وأضاف الموقع أن نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن نيته خوض مفاوضات المرحلة الثانية، وأنه ينوي تقديم عرض يقضي بإنهاء الحرب والإفراج عن سجناء لم يسبق لإسرائيل أن وافقت على إطلاق سراحهم، مقابل تخلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها للخارج.
ويواجه القطاع أزمة إيواء غير مسبوقة مع تصاعد أعداد النازحين وتأخر وصول المساعدات الإنسانية، بعدما أدت الحرب إلى تدمير 450 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، مما ترك أكثر من 250 ألف أسرة بلا مأوى.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يتوزع مليون فلسطيني في محافظتي غزة والشمال، بينما يقطن أكثر من 1.2 مليون في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح.
ويستمر الاحتلال في مماطلته لتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان.
وتشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن ما دخل القطاع من الخيام لا يتجاوز 5% من الاحتياجات، إذ لم يدخل سوى 10 آلاف خيمة خلال أسبوعين من وقف إطلاق النار.
ويعاني القطاع من شح الوقود رغم نص البروتوكول الإنساني على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، منها 50 شاحنة وقود وغاز.