مع دخول الحرب على غزة يومها الـ377، استمر الاحتلال الإسرائيلي في عمليات الإبادة في جباليا بشمال القطاع حيث نسف العديد من المباني، في حين قال الدفاع المدني بقطاع غزة إنه لا قدرة له على انتشال عشرات الشهداء تحت الأنقاض وعلى الطرقات.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحاماته الليلية حيث أصيب طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة، كما أصيبت فتاة بالاختناق وشاب برضوض خلال اقتحام مخيم الجلزون.
على الصعيد اللبناني، أغارت مقاتلات إسرائيل على العديد من البلدات الحدودية جنوبي لبنان خاصة جويا ومجدلزون والخيام والحوش والبساتين وكفرحمام، كما أغارت على محيط مدينة بعلبك بالبقاع شرقي لبنان، واستهدفت محيط بلدات القصر وحوش السيد علي وجرماش بالبقاع. في المقابل واصل حزب الله قصف مرابط مدفعية لجيش الاحتلال في عدة مواقع بشمال إسرائيل.
وفي إطار آخر، نقلت شبكة “إيه بي سي” عن مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، دون تحديد جدول زمني للهجوم.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس الأربعاء إنه لم تجر محادثات أو تواصل مع أي من الأطراف في الأسابيع الماضية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري –خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة الخليجية الأوروبية ببروكسل– “فيما يتعلق بآفاق المفاوضات، نحن نتحرك في نفس الدائرة وسط صمت من جميع الأطراف”.