بلغ العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ363، وتزامن ذلك مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان، بعد إعلان الجيش مقتل 8 جنود وإصابة 7 آخرين في مواجهات واشتباكات مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع ارتكاب الاحتلال 5 مجازر جديدة وصل منها للمستشفيات جثث 89 شهيدا، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن ناحية أخرى، يسود ترقب بعد تحذيرات إيران من أي رد فعل على استهدافها إسرائيل بالصواريخ الثلاثاء، وتهديدها برد أكثر شدة، وفي حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلا من منعه بشكل كامل.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة. في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر تنفيذ ما وصفته برد قاس على الهجوم الإيراني. يأتي ذلك بينما تحدثت نيويورك تايمز عن خيارات الضربة الإسرائيلية المحتملة مستبعدة ضرب المنشآت النووية الإيرانية.