مع بداية اليوم الـ360 للحرب على غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قلب بيروت بعد أن ارتكبت في الساعات الماضية مجازر جديدة بحق المدنيين في جنوبي لبنان وفي البقاع، في حين تشير التصريحات الإسرائيلية إلى اجتياح بري محتمل بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة آخرين.
وفي مقابل الاغتيالات المتلاحقة واستهداف المناطق السكنية في لبنان، أطلق حزب الله صاروخا باليستيا على حيفا، مما دفع أكثر من مليون إسرائيلي نحو الملاجئ.
وبينما تتوالى التحذيرات من توسع الصراع بالمنطقة، شنت إسرائيل غارات على الحديدة باليمن، وأكد الحوثيون أن هذا العدوان لن يردعهم عن مواصلة إسناد المقاومة.
وفي قطاع غزة، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات ليلية أسفرت عن شهداء في خان يونس ودير البلح، واستهدف مجددا النازحين في بيت لاهيا.
فقد قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة أخرى تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، واستهدف سيارة مدنية في خان يونس، مما أسفر عن شهداء وجرحى.
ويأتي استهداف هذه المدرسة بعد ساعات من قصف مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين في حي السلاطين ببيت لاهيا.