في اليوم الـ350 للحرب على غزة تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، إذ أعلن جيش الاحتلال أنه قصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات، وذلك بالتزامن مع المعارك المحتدمة في القطاع، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة.
فقد أفادت مصادر طبية باستشهاد 9 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين استبعادهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير المقبل.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى بالبيت الأبيض والخارجية والدفاع (البنتاغون) للصحيفة إن موافقة إسرائيل وحماس على وقف النار واتفاق إطلاق الأسرى قبل نهاية ولاية بايدن أمر غير متوقع. وأضافت المصادر أن نسبة السجناء الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاقهم لإعادة الأسرى الإسرائيليين نقطة شائكة رئيسية.
وأضافوا أن الهجوم الذي استمر يومين على حزب الله باستخدام أجهزة النداء المتفجرة (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) وتليها الضربات الجوية الإسرائيلية جعل إمكانية نشوب حرب شاملة أكثر احتمالا مما يعقد الجهود الدبلوماسية مع حركة حماس.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين -أمس الخميس- قبل نشر التقرير “أستطيع أن أقول لكم إننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار”.