في اليوم الـ340 للحرب على غزة، وقعت واحدة من أبشع المجازر منذ بداية الحرب، وفقا لما ذكره الدفاع المدني بالقطاع، الذي أعلن انتشال أكثر من 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحا بعدما قصف جيش الاحتلال خياما للنازحين بمنطقة المواصي في خان يونس، مدعيا أن المنطقة كانت تؤوي مركزا للقيادة تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنود إسرائيليين دهسا خلال إحباط ما وصفتها بعملية تهريب على الحدود مع مصر.
سياسيا، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن وزير الدفاع يوآف غالانت تأكيده على أن الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تتحرك للأمام رغم أن هناك اتفاقا على 90% من الأمور.
وقال غالانت خلال لقائه أهالي المحتجزين إن الفشل في جسر الهوة بشأن 10% من محتوى الصفقة أدى إلى تجميدها.
وأضاف أنه يمكن استمرار التفاوض حول عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، مشيرا إلى أن إسرائيل “أطلقت سراح ألف فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي واحد”، مشيرا إلى صفقة جلعاد شاليط.
من جانبه، وصف حزب بن غفير الصفقة بـ”غير الشرعية”، قائلا إنها ستجلب المزيد من القتلى والمحتجزين لإسرائيل، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وشدد الحزب على أنه سيعارض المشاركة في أي مفاوضات “هدفها ابتزاز إسرائيل وتقديم تنازلات تؤدي إلى كارثة”، وفق تعبيره.