في الوقت الذي أعربت فيه منظمة العفو الدولية، قبل أيام، عن قلقها من وضع الحريات في الجزائر، لعبت الوجوه المرشحة للانتخابات الرئاسية ورقة حقوق الانسان لاستمالة أصوات الناخبين.
وقالت المنظمة في تقرير إن الجزائر شهدت في السنوات الأخيرة تدهورا مطردا لوضع حقوق الإنسان. مؤكدة أنه “من المثير للقلق أن الوضع لا يزال قاتما مع اقتراب موعد الانتخابات”.
وكانت المنظمة قد تحدثت في فبراير الماضي عن “قمع مروع للمعارضة السياسية”.
وفي هذا الصدد، تعهد منافسا عبد المجيد تبون بمنح الجزائريين المزيد من الحريات. وأعلن يوسف أوشيش التزامه “بالإفراج عن سجناء الرأي من خلال عفو رئاسي ومراجعة القوانين الجائرة”.
أما حساني شريف فقد دافع عن “الحريات التي تم تقليصها إلى حد كبير في السنوات الأخيرة”.
ويرى مراقبون أن تبون – المرشح الأبرز للفوز – مطالب بمعالجة التراجع الكبير في الحريات السياسية والإعلامية في ظل الطلاق البائن بين الجزائريين والسياسة كما هي الحال اليوم.