طور معهد كوريا للآلات والمواد (KIMM) اختراعاً فريداً لعجلة متحولة، مستوحاة من خاصية التوتر السطحي في قطرات الماء، حيث يمكنها تغيير صلابتها لتناسب التضاريس المختلفة، هذا الابتكار الجديد يتيح لمستخدمي الكراسي المتحركة التنقل بسلاسة فوق العوائق، مما يمثل تقدماً غير مسبوق في هذا المجال.
وقدمت العجلات المتحولة المبتكرة، التي طورها مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة التابع لمعهد كيم للآلات والمواد (KIMM)، نقلة نوعية في كيفية تفاعل الروبوتات والمركبات مع التضاريس المتنوعة.
ووفقاً لتقرير “إنترستينغ إنجينيرينغ”، تتميز هذه العجلات بقدرتها على تعديل صلابتها، مشابهة لخاصية التوتر السطحي لقطرات السائل، مما يتيح لها التكيف مع العقبات بشكل سلس.
وأوضح دونج إيل بارك، رئيس مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة في المعهد، أن هذه التقنية الجديدة تتغلب على قيود الأجهزة الميكانيكية التقليدية، مثل الروبوتات ذات الأرجل والمركبات المزودة بعجلات. حيث تتمكن العجلات المتحولة من التأقلم مع التضاريس غير المستوية دون الحاجة إلى أجهزة استشعار متطورة.
إحدى التطبيقات الرئيسية لهذه التقنية هي تحسين حياة مستخدمي الكراسي المتحركة، حيث تُمكِّنهم من التنقل بسهولة عبر التضاريس المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه العجلات أن تجد استخدامات واسعة في الروبوتات المتنقلة والتنقل الشخصي.
ويعمل النظام المعياري للعجلات على ضبط صلابتها بواسطة أسلاك تتحكم في التوتر السطحي لكتل السلسلة الذكية المتصلة بالحافة الخارجية للعجلة، وهذا يتيح للعجلة أن تصبح صلبة عند عبور الأسطح الملساء وتتحول بسرعة إلى شكل قابل للتشوه عند مواجهة العوائق، مما يوفر أداءً مرناً وفعّالًا في مختلف البيئات.