في اليوم الـ334 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع، لا سيما قصفه المدفعي على شمالي رفح، بعد غارات أدت إلى استشهاد 16 شخصا خلال الساعات الماضية.
وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الثامن على التوالي، وسط تقارير عن تمديد الاحتلال عمليته في جنين ومخيمها، بعد تفجيره منازل وسط المخيم، إلى جانب اشتباكات بين قواته ومقاومين في طولكرم واقتحامه مدنا أخرى في الضفة.
وكشفت مصادر إسرائيلية عن الموعد المتوقع لتقديم مقترح جديد لاتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت واشنطن إنها تعكف عليه حاليا، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المطلوب ليس مقترحا جديدا، بل إلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التقديرات تشير إلى أن المقترح الأميركي النهائي بشأن وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل في غزة سيعرض على الأطراف المعنية آخر الأسبوع المقبل.
بالمقابل؛ قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مقابلة صحافية، إن المقاومة لم تتلق أي مقترح جديد للصفقة، وإنها تتعامل فقط مع ما تتلقاه من الوسطاء.
كما أكد حمدان على أن استعادة أسرى الاحتلال ستكون إذا توقفت الحرب في قطاع غزة وحدث انسحاب تام منها، مضيفا أن استمرار عمليات الاحتلال في القطاع يؤدي إلى قتل الأسرى الإسرائيليين بدلا من استعادتهم.