في اليوم الـ325 للحرب على غزة، استمر جيش الاحتلال بارتكاب مجازره في القطاع في حين ما يزال السجال بينه وبين حزب الله بشأن نتائج الهجوم الذي شنه الحزب على أهداف إسرائيلية فجر أمس كرد أولي على اغتيال فؤاد شكر.
وفي حين أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسائر جديدة مع احتدام المعارك وسط قطاع غزة وجنوبه، قصفت كتائب القسام جنوب تل أبيب بصاروخ من طراز “مقادمة إم 90”.
ووصلت مفاوضات القاهرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى طريق مسدود مرة أخرى، بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض الانسحاب من محور فيلادلفيا.
فقد غادرت الوفود الرسمية القاهرة أمس بعد جولة وصفت بأنها مفصلية، لكنها لم تسفر عن أي تقدم، حيث ذكر موقع “والا” العبري نقلا عن مسؤول إسرائيلي تأكيده استمرار وجود خلافات بين الطرفين.
في حين نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن هناك احتمالا ضئيلا أن تقود محادثات القاهرة إلى تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.
ووفقا للهيئة، فإن التفويض الممنوح للوفد المفاوض لا يتيح التوصل إلى تسوية بشأن محور فيلادلفيا، وذكرت أن وفدا تقنيا إسرائيليا ما زال موجودا في القاهرة لمواصلة المفاوضات وتقليص الفجوات بشأن الصفقة.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي تأكيده أن المناقشات ستستمر خلال الأيام المقبلة، وأن الفرق التفاوضية ستبقى في القاهرة لحل القضايا المتبقية.