تواصل قضية شراء ذمم المنتخبين والمواطنين في الجزائر من أجل نيل تزكية الترشيح إلى الانتخابات الرئاسية إثارة الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية في هذا البلد.
وأمرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة الجزائرية، أمس الأربعاء، بإيداع 3 مترشحين الحبس المؤقت، وذلك على خلفية قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة شراء التوقيعات”، الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الإجراء يخص “رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية”، سعيدة نغزة، و”أمين عام التحالف الوطني الجمهوري”، بلقاسم ساحلي، إضافة إلى مترشح آخر.
وكان القضاء الجزائري، قد وجّه بداية الأسبوع الجاري، تهما تتعلق بـ”الفساد المالي” لهؤلاء المرشحين السابقين، رفقة 60 شخصا آخرين بين منتخبين محليين ووسطاء للاشتباه في تورطهم في دفع أموال لجمع التوقيعات الضرورية للترشح.
وأوضح النائب العام لدى مجلس قضاء العاصمة أن أكثر من 50 شخصا من المنتخبين اعترفوا بتلقيهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 و30 ألف دينار (بين 150 وأكثر من 200 دولار) مقابل تزكيتهم لهؤلاء الراغبين في الترشح.