شنت إسرائيل غارة جوية، مساء الثلاثاء، على ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، فيما ادعت تل أبيب اغتيالها قياديا عسكريا كبيرا في الحزب.
وقتل شخصان على الأقل، بعد ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، خلفت دماراً بحسب مقاطع فيديو متداولة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر “إكس”: إنه نفذ غارة استهدفت قياديا – لم يسمه – في ميليشيا حزب الله اللبنانية، قال إنه مسؤول عن مقتل الأطفال بقصف استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأكد البيان “عدم وجود تغييرات في المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في إفادة صحفية: “نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد”، بحسب “رويترز”.