في اليوم الـ285 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس إن جيش الاحتلال يلجأ لاستهداف المدنيين لأنه يتعرض لهزائم متكررة ويتلقى ضربات قاسية على جميع الجبهات، وأضاف أن العدو لن يتلقى من الشعب ومقاومته ورودا في محوري نتساريم وفيلادلفيا.
ميدانيا استشهد 40 فلسطينيا في مجزرتين جديدتين إثر استهداف الاحتلال منطقة إيواء للنازحين في مواصي خان يونس ومدرسة للأونروا في مخيم النصيرات.
سياسيا تزايدت الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأجهزة الأمنية، واتهم نتنياهو قادة الأجهزة الأمنية بالعمل على فرض مخطط بايدن عليه بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، في حين أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أن الظروف نضجت لإبرام صفقة.
وطالب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي نتنياهو بالاعتذار للجيش بعد تصريحاته عن محدودية الضغط العسكري.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني رفيع أن وضع الصفقة قاتم، وأن نتنياهو وضع شروطا لا يمكن لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبولها.
وبحسب المصدر ذاته، من الشروط التي وضعها نتنياهو وجود الجيش في محور نتساريم لمنع مرور المسلحين، وفق تعبيره.